نستمد نحن المدرسة الألمانية للراهبات بالقاهرة السمات الأساسية المميزة لنا كمدرسة لتعليم البنات من خلال الجهة المالكة
وهى جمعية راهبات القديس شارل بورومى.
القيم
نعمل نحن العاملين بالحضانة والمدرسة من راهبات وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة والحضانة وموظفين وموظفات وإدارة المدرسة على دعم الطالبات، وذلك من خلال حوار بناء يتسم بالثقة والتقدير المتبادل والاستعداد الدائم للمساعدة، كما نسهم جميعا داخل المدرسة إسهاما أساسيا فى التأكيد على احترام الكرامة الإنسانية، ونساعد طالباتنا على نشر القيم المكتسبة من المدرسة فى مجتمعهن، وهكذا نعلم الطالبات قيم المحبة الفاعلة.
مدرسة تتلاقى فيها الثقافات كوسيلة لدعم الهوية البيثقافية
المدرسة الألمانية للراهبات بالقاهرة مدرسة تتلاقى فيها الثقافات، حيث يلتقى أعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور والطالبات المنتمين إلى ثقافتين مختلفتين، هى الثقافة الغربية الأوروبية والثقافة الشرقية المصرية، والذين تختلف لغاتهم ودياناتهم، وهى الإسلام والمسيحية، ومن خلال هذا التلاقى الفريد يقوى فهمنا لبعضنا البعض ولثقافتينا وتقاليدنا، كما يقوى الاحترام المتبادل وقبول الآخر، ومن هذا المنطلق نقوم بمجابهة الأحكام المسبقة والخاطئة، ونقى أنفسنا شرور الصراعات، وتعد التنشئة على الانفتاح على العالم والتسامح والاحترام المتبادل هى أهم هدف لنا.
الاستعداد لتحمل المسئولية
من خلال ما تتعلمه الطالبات فى مدرستنا من وعى بالمسئولية والقدرة على النقد البناء والتنشئة على الاستقلالية ندعم تطور طالباتنا لتصبحن مواطنات ناضجات وقادرات على تطبيق الديمقراطية، تحترمن الكرامة الإنسانية وتتعاملن بمسئولية مع الخليقة ومع محدودية ثروات الأرض.
المرأة والديمقراطية
تعد تقوية صورة المرأة الواثقة فى نفسها ودعم دورها فى الأسرة والمجتمع إسهاما أساسيا لمدرستنا فى التنمية الاقتصادية والديمقراطية للدولة.
التعليم
اللغة الألمانية هى لغة الدراسة والمدرسة، وشهادة الأبيتور الألمانية هى الغاية التعليمية، عند تعلم الطالبات للغة الألمانية تقتربن فى نفس الوقت من الثقافة الألمانية كجزء من الثقافة الأوروبية.
تعد تقوية وإتقان اللغة القومية ولغتين أجنبيتين أخرتين، هما الإنجليزية والفرنسية، جزء من التعليم المتاح بمدرستنا.
الدراسة تأتى فى المقام الأول فى مدرستنا، والتدريس فى فصول للبنات فقط يتيح إمكانية التقوية الموجهة لنوع الإناث، وذلك كتمهيد للتعليم الأكاديمى لطالباتنا فى المستقبل، كما أن الالتزام والنظام والقدرة على التفوق وأيضا حب التعلم هى بالتأكيد جزء من أهدافنا التعليمية وتعبير عنها.
تقوم المدرسة بتشجيع التقمص العاطفى والقدرة على التواصل والإبداع بشكل مستمر داخل المدرسة ومن خلال أنشطة خارج إطار الدراسة.
إسهام أولياء الأمور
مدرسات الحضانة وأعضاء هيئة التدريس وإدارة المدرسة فى حوار بناء مع أولياء الأمور الذين يسهمون بشكل فعال فى تشكيل الحياة المدرسية ويشاركونا مسئولية المهمة التعليمية للمدرسة.