منذ لحظة وصولنا، استُقبلنا بحفاوة كبيرة. تحدثنا مع الراهبات وطرحنا عليهن العديد من الأسئلة. خلال الحوار، علمنا أن المستوصف ، الذي تأسس عام 1926، يستقبل يوميًا حوالي 800 مريض ومريضة – وذلك بتكاليف منخفضة جدًا.
كنوع من التقدير، قدمنا لبعض المرضى هدايا رمزية صغيرة – لفتة بسيطة أدخلت الكثير من الفرح إلى قلوبهم. كما جمعنا تبرعات مالية لدعم المستوصف في عمله الإنساني الهام، إذ إن العديد من الأشخاص الذين يقصدونه لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج الطبي.
بعد الزيارة، عدنا إلى مبنى الروضة – و هو مكان مليء بالذكريات الجميلة لكثير من الطالبات. تجولت الفتيات بعيون مليئة بالحنين في الفصول وأماكن اللعب القديمة، وغنين أغانٍ عن الفوانيس عند النافورة، وتبادلن بسعادة قصصًا من أيام الروضة.
لقد كان يومًا مليئًا بالتعاطف والفرح والتجارب المشتركة – مثالًا رائعًا على مدى التأثير الكبير الذي يمكن أن تصنعه الإيماءات الصغيرة. خالص الشكر لكل من ساهم في جعل هذا اليوم المميز ممكنًا .