بكثير من الفضول والحماس والمبادرة الفردية، تعمقت التلميذات في عالم اللغة المبهر، فاكتشفن ليس فقط الأسماء والأفعال والصفات، بل أيضًا قدراتهن الخاصة كباحثاتٍ صغيرات في مجال اللغة.
تنقلت التلميذات بشكل فردي أو ضمن مجموعات صغيرة بين محطات التعلّم المختلفة. فعملت كل تلميذة وفق سرعتها الخاصة، وحددت أولوياتها الشخصية، وفي الوقت نفسه تعلمت من زميلاتها في المجموعة. وقد ساهم ذلك في تعزيز مهاراتهن اللغوية بالإضافة إلى تنمية مهاراتهن الاجتماعية.